17 Aralık 2014 Çarşamba

السلام

Mustafa Shahin'in tercümesiyle 
   Mete Çubukçu مته تشوبوكتشو
نعود دائماً إلى نفس السؤال: في أية مرحلة نحن في مفاوضات السلام؟ لم تعد الاجابة صعبة جداً, ليس أسوأ من البارحة أو أفضل من اليوم. هذا يعني أن المفاوضات تراوح مكانها. ولكن حتى لو لم تكن هناك تطورات في المفاوضات فإنه لن تكون هناك أيضاً عودة إلى الوراء.
طرفا المفاوضات منذ بدايتها يستخدمان مبدأ: "لنعط أقل ما يمكن أعطاءه" أو "لنحصل على أكثر ما يمكن الحصول عليه" .
السبب هو وجود "مشكلة ثقة" بين الطرفين.
هناك أربع مواد تتضمن ستون بنداً قدمها أوجلان, والدولة على علم بهذه البنود, ويستحيل عدم معرفتها ذلك. والحكومة لا تدلي بتصريح "لا توجد بنود" بل تقول بأنها "لم تدرسها بعد". حتى لو لم تدرس الحكومة البنود فإن المصالحة متوقفة على المادة الرابعة.
لأن المواد الثلاث الأولى مثل تحويل تركيا والشرق الأوسط إلى دول ديمقراطية وتبديل الدستور وتعريف جديد للمواطنة وحتى احتمالية إضافة الكثير من البنود يعتبر أمراً يمكن البحث فيه.
المهم هو معرفة ماذا ومتى سيحصل, وكيفية ذلك يتدرج في المادة الرابعة وهو قسم إجراءات التنفيذ. ويؤكد أوجلان في قوله "إن بدأت المفاوضات بشكل رسمي فإني أضمن إيصال الطرفين خلال 4-5 أشهر إلى الحل". أي, هناك شرط أساسي وهو: "رسمية المفاوضات السارية" أي الموافقة عليه من قبل مجلس الشعب/البرلمان.
وكما يبدو بأن الحكومة أخذت تدابير مسبقة لسير مفاوضات السلام, ولكن لا تبدو الشروط مواكبة لبدء المفاوضات. مازلنا في مرحلة الانتقال إلى المفاوضات.
وخلاصة الأمر أن الانتقال إلى مرحلة المفاوضات الحقيقية ما زالت في مرحلة عدم الثقة والشكوك. والأهم من الثقة والشكوك المتبادلة أن سير المفاوضات لا تقف على أشخاص أو حكومات.
وأهم نقطة حساسة وخطيرة في الفترة الأخيرة هي "النظام العام" وهو أسم على مسمى لأن "النظام الجديد" كانت في مرحلة لم تكن في الحسبان أبداً.
الحكومة من جهة تقول للحركة السياسية الكردية KSH  "أنهوا مؤسساتكم في المدن ولن يبقَ هناك مشكلة أو خلاف في النظام العام". فترد الحركة السياسية الكردية KSH  بإصرار"الأمر الذي يحتاجه النظام العام هو ديمقراطية النظام العام لا أكثر".
لم يعد هناك احتمال للحرب على الجبال.
ولكن يجب الأخذ في الحسبان أهمية المدن. لأن إتحاد المجتمعات الكردستانية كما هي مسيطرة على الجبال قوية في المدن أيضاً, وتكمن المشكلة المعقدة في هذه النقطة.
إتحاد المجتمعات (أعتقد المنظومات) الكردستانية لا تريد ترك السلاح بلا ثمن.
ولكن يبدو بأن مفاوضات عملية السلام لن تتقدم كثيراً لافتقارها إلى تصاريح رسمية وموقعة من قبل الحكومة بحيث تشمل الحكومات القادمة. ولأن ذلك يتعارض خلافاً لمفهوم المفاوضات.
البنود التي تتضمن الحكم الذاتي الديمقراطي غير واضحة في الوقت الراهن, وخاصة قيلت أنه لا توجد. والأهم من كل ذلك أن هذه العملية لوحدها لا تفيد بشيء.
قد يحصل نقاش وجدال أكثر لو كان الموضوع يخص حدود الانتخابات التي تتمثل باجتياز نسبة عشرة بالمئة, ولكن واضح بأن هذا الأمر ليس مهماً في الوقت الراهن. الهدنة لا تستمر بخطوات بسيطة وصغيرة جداً.
كما ذكرناها مسبقاً "مشكلة الثقة" تبقى هي المسيطرة. رأي الحركة السياسية الكردية "الحكومة تحاول أن تكسب الوقت إلى أن تصل إلى الانتخابات, هل سيتم إعادة ذلك من جديد؟
لن يهاجم أحدٌ بالسلاح دون أسباب, ولكن يبدو بأن الحركة السياسية الكردية لن تترك السلاح حتى لو لم يحصل ذلك .
هل الكوب مليئٌ أم فارغ؟
يبين سري ثريا أوندر Sırrı Süreyya Önder ذلك "الكوب من الكرتون ولا يظهر عمقه".
وفي النهاية يتبين لنا بأن الطرفان يعيشان حالة من التوتر وعدم الثقة بالطرف الآخر وستكون 
المفاوضات تحت رقابة الطرفين. 


Hiç yorum yok:

Yorum Gönder